وقال في سورة غافر: " كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه، وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب * وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار (1) ".
وقال في سورة الشورى: " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك، وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه. الله يجتبي إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب (2) ".
وقال تعالى في سورة ق: " كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود * وعاد وفرعون وإخوان لوط * وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد (3) ".
وقال في الذاريات: " وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين (4) " وقال في النجم: " وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى (5) ".
وتقدمت قصته في سورة اقتربت الساعة.
وقال تعالى في سورة الحديد: " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب; فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون (6) ".