وبعد تأليف كتابه نظم درر السمطين ذكر بعض المحققين أنه ألف كتاب نظم درر السمطين ثم المعارج، والصحيح العكس، حيث ذكر المؤلف (رحمه الله) في صفحة (56) عند ذكر فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام): وهذه النزر في الإشارة إلى بعض مناقبه وفضائله، وشريف مقاماته وأحواله كاف ههنا لأنا قد ذكرنا في تأليف كتاب نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين طرفا صالحا منها فكرهنا الإعادة ههنا، فإنه لما قصد الشاه أبا إسحاق ألف كتابه بغية المرتاح وصدره باسمه وهو بعد في المدينة، فلما لم يجر للشاه أبي إسحاق في المعارج ذكر ولا أثر علمنا أنه لم يؤلفه في شيراز، بل ألفه في المدينة المنورة قبل قصد الرحلة إليه.
اسم الكتاب:
إن الصحيح في اسم الكتاب هو ما ذكرناه: معارج الوصول، كما سماه به مؤلفه في المقدمة صريحا، فما يقال فيه: معراج الوصول، ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة 21: 237 / 4797 وغيره، ليس بصحيح.
وبعضهم أسقط (الآل)، والبعض الآخر اسقط كلمة (فضل).
والصحيح ما ذكره المؤلف وهو: معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول.
مؤلفاته:
- نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين.
- الاعلام بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام.