أجمعين، قال: أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيد الحسن والحسين (عليهما السلام) وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (1).
وقال أبو الطفيل: رأيت أبا ذر (رضي الله عنه) وقد لزم حلقة باب الكعبة وهو ينادي ويقول: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا اعرفه نفسي، أنا جندب صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو ذر الغفاري، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك، وإن مثل أهل بيتي كمثل باب حطة * (وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين) * (2) (3).
وقال أنس بن مالك: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي شجرة أصلها في داري وفرعها في دار علي، والحسن والحسين ثمرها، وفاطمة ورقها، فمن تعلق بأصلها تحلل عليه فرعها، وكانت قائدته وسائقته إلى الجنة (4).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لامتي (5).
وقال محمد بن محمد بن الأشعث بمصر: حدثنا موسى بن إسماعيل، عن أبيه، قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلا الله، محمد حبيب الله، علي بن أبي طالب ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله (6).
وقال عبد الملك بن عمير: قال حدثنا سالم البزاز، قال: حدثني أبو هريرة،