المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٣٢٠
أحمد بن علي بن محمد المرهى (المرمى)، حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة، أقام الله - عز وجل - جبرئيل ومحمدا " على الصراط فلا يجوزه أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
325 - وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرنا محمود بمن إسماعيل، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن أبي غنية، عن أبي الخطاب الهجري، عن محدوج الذهلي، عن صبرة، عن جسرة، قالت: أخبرتني أم سلمة، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فقال بأعلى صوته:
ان هذا المسجد لا يحل لجنب ولا حائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة بنت محمد وعلي، ألا بينت لكم [الأسماء] ان تضلوا (2).
326 - وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، - وما كتبته إلا عنه - حدثني محمد بن الحسن بن مرداس من أصل كتابه، أخبرنا أحمد بن الحسن الكوفي، حدثنا إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء - صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت ليلة اسرى بي، مثبتا " على

(١) رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١ / ٣٤٢ ورواه أيضا ابن المغازلي في مناقبه / ١٣١ - وأورده المحب الطبري في ذخائر العقبى / 71 وللحديث صورة أخرى أورده ابن المغازلي في صفحة / 242 والجويني في فرائد السمطين 1 / 289.
(2) الحديث رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1 / 291، وورد أيضا " في السنن البيهقي 7 / 65 وما بين المعقوفتين أخذنا منهما وجملة " ان تضلوا " تعنى " لأن لا تضلوا " نظيره قوله تعالى: " يبين الله لكم ان تضلوا " - النساء: 44.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405