قال (رض) ومن مقالاتي فيه رضي الله عنه:
أسد الإله وسيفه وقناته * كالظفر يوم صياله والناب جاء النداء من السماء وسيفه * بدم الكماة يلج في التسكاب لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علي هازم الأحزاب (1) الكنى: وكناه: أبو تراب، وأبو الحسن، وأبو الحسين، وأبو محمد.
6 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين البيهقي هذا، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم [عن أبي حازم]، عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا تراب. فقال سهل: ما كان لعلي أسم أحب إليه من أبي تراب وان كان ليفرح إذا دعي به. فقال له أخبرنا عن قصته لم سمى أبا تراب؟ فقال جاء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بيت فاطمة عليها السلام فلم يجد عليا " في البيت فقال لها: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شئ، فغاضبني فخرج فلم يقل (2) عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لانسان: أنظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب (3)