المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ١٥
ومات سنة ثمان وستين وخمسمائة " (1).
7 - وقال محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي:
" أحمد بن محمد موفق الدين خطيب خوارزم مولده في حدود سنة أربع وثمانين وأربعمائة وكان أديبا " وفاضلا " له معرفة تامة بالفقه أخذ عن نجم الدين عمر النسفي وأخذ علم العربية عن جار الله محمود الزمخشري وأخذ عنه ناصر الدين صاحب المغرب. مات سنة ستمائة وعشرة قال الجامع ذكره السيوطي في " بغية الوعاة " في من اسمه الموفق وقال: ثم ذكر نص السيوطي الذي عرفت " (2).
8 وقال " الخوانساري ":
" وأما الأخطب فهو لقب الشيخ المحدث المتقن المتبحر صدر الأئمة عند العامة أخطب خوارزم، والخوارزمي أو ابن خوارزم موفق بن أحمد المكي وغيره " (3).
9 - وقال العلامة " الأميني ":
" الحافظ أبو المؤيد وأبو محمد موفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق ابن المؤيد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم، كان فقيها غزير العلم، حافظا " طائل الشهرة محدثا " كثير الطرق، خطيبا طائر الصيت متمكنا في العربية خبيرا " على السيرة والتاريخ، أديبا شاعرا " له خطب وشعر مدون " (4).
10 - وقال السيد محمد رضا الموسوي الخرسان في مقدمته على الطبعة الثانية من هذا الكتاب:
" الامام الأجل الصدر ضياء الدين شمس الاسلام، ناصح الخلفاء مفتى الأمة مقتدى الفريقين، صدر الأئمة وفاء بالوعد أخطب الخطباء الحافظ الموفق بن أحمد بن

(١) " بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة " للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى عام ٩١١، ج ٢ ص ٣٠٨ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبع مصر.
(٢) " الفوائد البهية في تراجم الحنفية " لأبي الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي ألفه عام ١٢٩١.
(٣) روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات - تأليف محمد باقر الموسوي الخوانساري، ج ١، ص ٦٤ - في التعليقة و ٢٨٩ - ٢٩٠ في المتن نشر مكتبة اسماعيليان، قم - إيران.
(٤) الغدير: ج ١، ص 398 الطبعة الثالثة - بيروت.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405