رواه خلف بن سالم عن إسحاق بن يوسف عن عوف عن الحسن في قوله تعالى: (فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما أتاهما) قال هم المشركون. وبإزاء هذا الحديث ما روي عن سعيد بن جبير وعكرمة والحسن وغيرهم، من أن الشرك غير منسوب إلى آدم وزوجته عليهما السلام وأن المراد به غيرهما وهذه جملة واضحة.