يشتمل كتاب " المصابيح في إثبات الإمامة " على مقالتين جمعتا أربعة عشر مصباحا وماية وخمسة برهانا. وقد خصص المصباح الأول، من المقالة الأولى، لبيان العلة الداعية إلى تقديم المقدمات وترتيبها بحسب ما رتبت له.
وأفرد المصباح الثاني لاثبات الصانع، ويشتمل على سبعة براهين.
أما المصباح الثالث فأثبت فيه أن النفس جوهر حي قادر غير عالم في ابتداء وجود ذاتها، وباق بعد فساد الجثة بما تكسبه من العلوم والعمل، وهو يشتمل على عشرة براهين.
وفي المصباح الرابع تكلم حول إثبات صورة السياسة الربانية التي هي دار الجزاء ووجوبها ويضم عشرة براهين.
وخصص المصباح الخامس لاثبات الشريعة ووجوبها جعله في سبعة براهين. وفي المصباح السادس تعرض للتأويل وجاء في سبعة براهين. وفي المصباح السابع تحدث عن الرسالة النبوية ووجوبها في سبعة براهين.
وفي المقالة الثانية تكلم عن الإمامة ووجوبها، فجعل المصباح الأول خاصا بإثبات الإمامة وهو في أربعة عشر برهانا. وفي عصمة الامام جعل المصباح الثاني والبراهين السبعة. أما المصباح الثالث من المقالة الثانية فأكد فيه بطلان اختيار الأمة للامام وهو في سبعة براهين.
وفي المصباح الرابع حدثنا عن الإمامة ووجوبها بالنص من الله تعالى واختيار الرسول (ص) وهو في سبعة براهين، وفي الخامس تعرض للإمامة بعد النبي (ص) مقدما سبعة براهين، أكد فيها أن الإمامة للإمام علي (ع) دون غيره. وفي السادس أثبت أن الإمامة