- ابن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا، قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد وقال: حدثنا أبي، عن أبيه عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث: وينطق فيها الرويبضة - فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أوما تقرؤون القرآن قوله: * (وهو شديد المحال) * (1) قال: يريد المكر، فقلت: وما الماحل؟ قال: يريد المكار (2).
- ابن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن محمد الدينوري، قال: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، قال: حدثتنا عميرة بنت أوس، قالت: حدثني جدي الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه عن جده عمرو بن سعد، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تقوم القيامة حتى تفقأ عين الدنيا، وتظهر الحمرة في السماء، وتلك دموع حملة العرش على أهل الأرض حتى يظهر فيهم عصابة لا خلاق لهم يدعون لولدي وهم برآء من ولدي، تلك عصابة رديئة لا خلاق لهم، على الأشرار مسلطة، وللجبابرة مفتنة، وللملوك مبيرة، تظهر في سواد الكوفة، يقدمهم رجل أسود اللون والقلب، رث الدين، لا خلاق له مهجن زنيم عتل، تداولته أيدي العواهر من الأمهات من شر