فقد أخذ الذي لي وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا ويحك ماذا رأيت فقال عجبا من العجب والله إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه فقال أعط هذا الرجل حقه قال نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه فدخل فأخرج إليه حقه فأعطاه إياه ثم لم يلبث أن جاء أبو جهل فقالوا له ويلك مالك فوالله ما رأينا مثل ما صنعت قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب على بابي وسمعت صوته فملئت رعبا ثم خرجت إليه وإن فوق رأسي لفحلا من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط والله لو أبيت لأكلني
(١٧٧)