يا أبت إنما أريد ما أريد فيحدث ان هذه الآيات نزلن في أبي بكر * (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) * إلى آخر السورة 239 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال فحدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن مخزوم على الإسلام وهي تأبى غيره حتى قتلوها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بعمار وبأمه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول صبرا آل ياسر موعدكم الجنة 240 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال وكان ياسر عبدا لبني بكر من بني الأشجع بن ليث فاشتروه منهم فزوجوه سمية أم عمارفولدت عمارا وكانت سمية أمة لهم فأعتقوا سمية وعمارا وياسرا 241 نا يونس عن عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمار بن ياسر وهو يبكي بذلك عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا فان عادوا لك فقل كما قلت 242 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني حكيم بن جبير عن سعيد بن جبيرقال قلت لابن عباس يا أبا عباس أكان المشركون يبلغون من المسلمين في العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم فقال نعم والله إن كانوا ليضربون أحدهم ويجيعونه ويعطشونه حتى
(١٧٢)