ان هذا الضرب من الدراسات والبحوث الذي ندعو إليه بكل ما نملك من قوة سوف يؤدى بطريق الحتم واللزوم إلى تفكيك (القباب المقدسة) قداسات زيوف والتي تخيم على العقل العربي (بما فيه المصري) منذ قرون فتحجب عنه الهواء النقي والشمس الساطعة والى كسر القيود التي تكبله وتمنعه من الانطلاق إلى الآفاق الرحيبة والفضاءات غير المحدودة التي تسبح فيها عقول الآخرين والى تسليط الأنوار الكاشفة على (النصوص) لتعرف على حقيقتها وساعتها ينعتق المخاطبون بها من هيمنتها وتسلطها عليهم في كل مناحي حياتهم حتى عندما يدخلون أماكن قضاء الحاجة!!!
والى تعرية رموز كبيرة الشأن رفيعة المقام ونزع الهالات المصطنعة التي أحاطوها بها وعرضها بالصورة الحقيقية الواقعية بلا رتوش كما هي مرسومة في كتب التراث بعد اقصاء التزويقات والتجميلات التي أشرنا إليها فيما سلف وساعتها سوف يصيح من (يعاينها على الطبيعة): كم كنا مخدوعين!!
وسوف يؤدى إلى تحطيم (الأساطير) التي يؤمن بها حتى حملة الإجازات العلمية الجامعية الرنانة وبعضهم أحضرها من بلاد (الفرنجة)!!!
ولكن ما الهدف من وراء ذلك كله؟
والجواب: ان تحرير العقل العربي (وطبعا المصري) من القيود التي تكبله والفكر العربي (وطبعا المصري) من (النصوص) و (الأساطير) التي تشل حركته من أهم الدوافع ان لم تكن أهمها جميعا والتي ستساهم