حتى الأبكار المخدرات في البيوت طالتهن تلك النزعة العارمة التي سيطرت على (المجتمع اليثربي) فأكرهتهن لشدة عرامتها على التفريط في عذريتهن:
- (قال بصرة بن أكثم تزوجت بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت فاجلدوها) (97).
الحديث ورد في واحد من الصحاح فلا مطعن فيه وصاحبة الواقعة على حد تعبير الخبر: بكر في سترها ومع ذلك سرت إليها نزعة التلاقي بالآخر بل اقتحمت عليها عقر سترها فأي قوة وسلطان؟؟
وأخرى:
- (روى أبو داود باسناده ان رجلا يقال له نصر بن أكثم نكح امرأة فولدت لأربعة أشهر فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لها الصداق بما استحل من فرجها وفى لفظ قال: الصداق بما استحللت من فرجها فإذا ولدت فاجلدوها) (98).
والدليل على أن الزوجة كانت بكرا ان محمدا أمر بجلدها بعد ولادتها إذ لو كانت ثيبا لأمر برجمها.
وهي كسابقتها سيطر عليها هاجس التماس بالذكر المهيمن على مجتمعها فلم تعبأ بالتفريط في بكارتها والحاق العار بأهلها!!!
وهذه ثالثة الأبكار:
- (عن ابن عباس قال: تزوج رجل من الأنصار امرأة من بلعجلان فدخل بها فبات عندها فلما أصبح قال: ما وجدتها عذراء فرفع شأنها