عشرات الصور التي حملتها كتب تلقتها (أمة الاسلام) بالقبول والتجلة أي لا مطعن عليها - تقطع بان (مجتمع يثرب) لم يتغير لا في قليل ولا كثير وان العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة ذكر وأنثى وانها كانت المحور الذي يدور حوله ذلك المجتمع وان محمد بذل جهودا تفوق طاقة البشر ليتسامى ذلك المجتمع بها ولكن لرسوخ ذلك النسق الاجتماعي وتجذره وضربه حتى الأعماق فيه هذا من جانب - ولقصر المدة التي قضاها محمد بين جنباته من جانب - ظل ذلك المجتمع على حاله ولم يتغير الا بنسبة ضئيلة.
(٢٧)