2 - بعض زعماء الأنصار الذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعده مع نفر قليل بزعامة كبير الخزرج سعد بن عبادة الذي كان يحاول اعلان ترشيحه للخلافة.
3 - تكتل (أبو بكر، عمر، أبو عبيدة) من المهاجرين وكانوا جميعا مرشحين للخلافة.
ولقد كان تكتل الأنصار في الواقع سباقا في إثارة المشكلة حين سارع إلى التجمع في سقيفة بني ساعدة فور العلم باحتضار الرسول، وكان أبرزهم سعد بن عبادة الذي جيء به وهو مريض، وصوته يتهدج إلى درجة أن ابنه كان ينقل ما يقوله إلى الحاضرين (1). وهنا تحرك تكتل المهاجرين الثاني (أبو بكر، عمر، أبو عبيدة) وخطط بذكاء مستفيدا من الظروف إلى أبعد الحدود، ومعتمدا على سلبية تكتل المهاجرين الأول المنشغلين بموت الرسول، وعلى ضرب اتفاق القبيلتين (2) التي يتألف منها تكتل الأنصار خاصة وأن ترشيح سعد الخزرجي لم يلق تجاوبا لدى زعماء الأوس (3)، وأوجد بعض المزاحمة في قبيلة الخزرج نفسها من جانب بشير بن سعد الأنصاري، فضلا