الكلام وأسلوبه قد تغيرا بتغير الزمن، ولذلك علينا ان نأتي بعلم كلام جديد لمواجهة تحدي العصر الحديث..
* * * وقبل ان اختم هذا الحديث أرى لزاما علي ان اعترف بجميل زميلين من الرفاق مهديا إليهما هذا الكتاب وهما من الشخصيات اللامعة التي عرفت بخدمة الاسلام في الربع الأخير من هذا القرن.. وهما: مولانا أبو الأعلى المودودي، ومولانا السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي. فالفضل يرجع إلى الأستاذ المودودي في أنه كان المحرك الذي حثني بطريقة غير مباشرة على أن أضحي بحياتي لخدمة الاسلام منذ خمسة عشر عاما، في أدق مرحلة من مراحل حياتي.. واما الأستاذ الندوي فهو الذي حملني على القيام بهذا العمل، فجزاهما الله خير جزاء..
لكناؤ وحيد الدين خان في 26 أغسطس 1964