فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٧٧
قال الشيخ شمس الدين رأيت جزءا من كلامه من جملته إذا دخل مريدي بلد الروم فتنصر وأكل لحم الخنزير وشرب الخمر كان في شغلي وسأله رجل أي الطرقات أقرب إلى الله حتى أسير فيه فقال له اترك السير قد وصلت وهذا مثل قول العفيف التلمساني * فلسوف تعلم أن سيرك لم يكن * إلا إليك إذا بلغت المنزلا * وقال لأصحابه بايعوني على أن نموت يهود ونحشر إلى النار حتى لا يصاحبني أحد لعلة وقال ما يحسن بالفقير أن ينهزم من شيء وإذا خاف من شيء قصده وقال لو قدم على من قتل ولدي وهو بذلك طيب كنت أطيب منه ومن شعره في ذلك الجزء * أمرد يقدم مداسي * أخير من رضوانكم * * وربع قحبة عندي * أحسن من الولدان * * قالوا أنت تدعي صالح * دع عنك هذي الزندقة * * قلت السماع يصلح لي * بالشمع والمردان * * ما أعرف لآدم طاعة * إلا سجود الملايكة * * ما أعرف آدم عصى الله * يعظم الرحمن * وله * إن كنت أقجي تقدم * وإن كنت رماح انته * * وإن كنت حشو المخدة * اخرج ورد الباب * * أود أشتهي قبل موتي * أعشق ولو صورة حجر * * أنا مثكل محير * والعشق بي مشغول * ومن شعره * كم تتعبني بصحبة الأجساد * كم تسهرني بلذة الميعاد * * جد لي بمدامه تقوي رمقي * والجنة جد بها على الزهاد * وكان يلبس الطويل والقصير والمدورة والمفرج والأبيض والأسود والقلنسوة وحدها وثوب المرأة والمطرز والملون وذكر بهاء الدين يوسف بن أحمد بن العجمي أن القاضي مجد الدين بن
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»