فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٤٣
وقال * قد زارني طيف من أهوى يعللني * عند الصباح وخيط الفجر قد طلعا * * فطرت شوقا لعلمي أن قبلته * في النوم تحدث لي في وصله طمعا * وقال ابن رشيق أنشدته من قصيدة لي * والثريا قبالة البدر تحكي * باسطا كفه ليأخذ جاما * فاستطرفه وأنشدته أيضا لي * رأيت بهرام والثريا * والمشتري في القرآن كره * * كراحة خيرت فحارت * ما بين ياقوتة ودرة * فأنشدني * يا ساقي الراح سق صحبي * وواسني إنني أواسي * * وانظر إلى حيرة الثريا * والليل قد شد باندماس * * ما بين بهرامها الملاحي * وبين برجيسها المواسي * كأنها راحة أشارت * لأخذ تفاحة وكاس * وقال * أهدى إلى مدامة * صفراء صافية حميا * * فكأنها وحبابها * بدر تكلل بالثريا * * فشربتها من كفه * وسكبت فاضلها عليا * وقال * طاف بالراح حبيبي * قائلا بين صحابي * * هاك خذها يا فتى الفت * يان واسمع من خطابي * * فهي من خدي ولحظي * ونسيمي ورضابي *
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»