* قطاة غرها شرك فباتت * تجاذبه وقد علق الجناح * ولم يزل المجنون يهيم في كل واد ويتبع الظباء ويكتب ما يقوله على الرمل ولا يأنس بالناس حتى أصبح ميتا في واد كثير الحجارة وما دل عليه إلا رجل من بني مرة فحضر أهله وغسلوه وكفنوه واجتمع حي بني عامر يبكونه أحر بكاء ولم ير أكثر باكيا وباكية من ذلك اليوم وذلك في حدود الثمانين من الهجرة رحمه الله تعالى وعفا عنه آمين