فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ١٧
((302 - ابن حمود الحلبي)) عبد المحسن بن حمود بن عبد المحسن بن علي أمين الدين التنوخي الحلبي الكاتب المنشئ البليغ ولد سنة سبعين وخمسمائة وتوفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة رحل وسمع ب دمشق من حنبل وابن طبرزد والكندي وغيرهم وعنى بالأدب جمع كتابا في الأخبار والنوادر في عشرين مجلدا روى فيه بالسند وله ديوان سعر وديوان ترسل وكتاب مفتاح الأفراح في امتداح الراح وكتب لصاحب صرخد عز الدين أيبك ووزر له وكان دينا خيرا كامل الأدوات ومن شعره * اشتغل بالحديث إن كنت ذا فهم * ففيه المراد والإيثار * * وهو العلم معلم وبه بين * ذوي الدين تحسن الآثار * * إنما الرأي والقياس ظلام * والأحاديث للورى أنوار * * كن بما قد علمته عاملا فالعلم * دوح منهن تجني الثمار * * وإذا كنت عالما وعليما * بالأحاديث لن تمسك نار * وقال يعاتب صديقا له * سألتك حاجة ووثقت فيها * بقول نعم وما في ذاك عاب * * ولم أعلم بأني من أناس * ظموا قبلي وغرهم السراب * وقال في المعنى * ظننت به الجميل فجئت أرضا * إليه كهمتي طولا وعرضا * * فلما جئته ألفيت شخصا * حمى عرضا له وأباح عرضا * وقال أيضا:
(١٧)
مفاتيح البحث: دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»