ولى مشيخة الحرم ببلد الخليل عليه السلام فأقام به بضعا وأربعين سنة وصنف التصانيف واشتهر ذكره وألف شرحا للشاطبية كبيرا وشرحا للرائية ونظم في الرسم روضة الطرائف واختصر مختصر ابن الحاجب ومقدمته في النحو وكمل شرح التعجيز وله ضوابط كثيرة نظمها وله كتاب الإفهام والإصابة في مصطلح الكتابة نظم وله كتاب يواقيت المواقيت نظم والسبيل الأحمد إلى علم الخليل بن أحمد وتذكرة الحفاظ في مشتبه الألفاظ ورسوم التحديث في علم الحديث وموعد الكرام لمولد النبي عليه السلام وكتاب المناسك ومناقب الشافعي والشرعة في القراءات السبعة وعقود الجمان في تجويد القرآن والترصيع ف يعلم البديع وحدود الإتقان في تجويد القرآن وكتاب الاهتداء في الوقف والابتداء والإيجاز في الألغاز وتصانيفه تقارب المائة كلها جيدة محررة وكان حلو العبارة يحكى قال كان قبلي لهذا الحرم شيخ جاء السلطان مرة إلى زيارة الخيل عليه السلام متخليا عن الناس فقال له المتحدثون في
(٩٥)