أما الجارودية فأصحاب أبي الجارود وكان من أصحاب زيد بن علي زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي بن أبي طالب بالنص دون التسمية وأن الناس كفروا بنصب أبي بكر إماما ثم ساقوا الإمامة بعد علي إلى الحسن ثم إلى الحسين ثم إلى علي بن الحسين ثم إلى زيد بن علي وأما السليمانية فيأتي ذكرهم في ترجمة سليمان بن جرير وأما البترية فيأتي ذكرهم إن شاء الله تعالى في ترجمة كثير الأبتر ومن شعر زيد * ومن فضل الأقوام يوما برأيه * فإن عليا فضلته المناقب * * وقول رسول الله والحق قوله * وإن رغمت منه الأنوف الكواذب * * بأنك مني يا علي معالنا * كهارون من موسى أخ لي وصاحب * * دعاه ببدر فاستجاب لأمره * فبادر في ذات الإله يضارب *
(٤٢٩)