عبد الملك فرأى منه جفوة فكانت سبب خروجه وطلبه الخلافة وسار إلى الكوفة فقام إليه منها شيعة فظفر به يوسف بن عمر الثقفي فقتله وصلبه وحرقه وعده ابن سعد في الطبقة الثالثة وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى زيد بن حارثة وبكى وقال إن المظلوم من أهل بيتي سمى هذا والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمى هذا