الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٦٦
* فبان الشباب وحل المشيب * وحان الرحيل فما تنتظر * 3 (المرهبي الهمذاني)) الوليد بن أبي ثور المرهبي الهمذاني قال ابن حبان منكر الحديث جدا وقال النسائي توفي سنة اثنتين وسبعين ومائة وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة 3 (البحتري)) الوليد بن جابر بن ظالم البحتري وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا فهو عندهم 3 (أبو حزابة)) الوليد بن حنيفة أبو حزابة أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم كان شاعرا من شعراء الدولة الأموية القدماء بدويا حضريا سكن البصرة وضرب عليه البعث إلى سجستان وكان بها مدة وعاد إلى البصرة وخرج مع ابن الأشعث قال صاحب الأغاني أظنه قتل معه وكان شاعرا راجزا فصيحا خبيث اللسان هجاء كان أبو حزابة قد مدح طلحة الطلحات فأبطأت عليه الجائزة ورأى ما يعطيه الناس فأنشده) * وأدليت دلوي في دلاء كثيرة * فجئن ملاء غير دلوي كماهيا * * وأهلكني أن لا تزال رغيبة * تقصر دوني أو تحل ورائيا * * أراني إذا استمطرت منك سحابة * لتمطرني عادت عجابا وسافيا * فرماه طلحة بحقة فيها درة فأصابت صدره ووقعت في حجره وقيل أعطاه أربعة أحجار وقال لا تخدع عنها فباعها بأربعين ألفا ومات طلحة بسجستان وولي بعده رجل من بني عبد شمس يقال له عبد الله بن علي وكان شحيحا ثم وليها عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن كريز فجاء أبو حزابة إلى البصرة وحضر المربد وأنشد مرثية في طلحة وذما لعبد الله بن علي وهي * هيهات هيهات الجناب الأخضر * والنائل الغمر الذي لا ينزر * * واراه عنا الجدث المغور * قد علم القوم غداة استعبروا * * إن لم يروا مثلك حتى ينشروا * إنا أتانا أجرد محمر * * لذكره سريرنا والمنبر * والمنزل المختصر المطهر *
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»