الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٦٥
3 (ابن صبرة الغافقي)) وليد بن إسماعيل بن صبرة أبو مروان الغافقي من أهل روقة عمل سرقسطة بالثغر الشرقي قال ابن الأبار كان فارسا أديبا ذا نظم ونثر من شعره * لعمر أبيك الخير إني لكاتب * ولكن صدور الدارعين القراطس * * أخط بخطي وأشكل بالظبا * فيقرأه الأمي والليل دامس * * لئن قالت الكتاب إني كاتب * لقد قالت الفرسان إني فارس * وقصد أبا القاسم بن قسي عند ثورته بغرب الأندلس فمر في طريقه بقوم أنكروه وسمع بعضهم يقول من هذا فقال بديها * إني امرؤ غافقي ليس لي حسب * إلا أقب وعسال وقصال * * من آل صبرة قدما قد سمعت بهم * سحب إذا وهبوا أسد إذا صالوا * وقال ما يكتب على قوس * تألفت من عظم وعود كأنني * هلال وعند النزع بدر تمام * * فبي تدرك الأرواح يوم كريهة * إذا بعدت عن ذابل وحسام) * (وإن رد عن روح حساما وذابلا * دلاص فما تستطيع رد سهامي * * كأن سهامي لحظ عفراء في الوغى * وكل كمي عروة حزام * وقال * لقد شقيت نفس ابن صبرة في الهدى * فتبا لها بعد اليقين ارتيابها * * إذا كانت الأديان أفراس حلبة * فإن منيلات السباق عرابها * قال ابن الآبار وله رد على أبي عامر بن غرسية وهو رسالة أثبتها في كتاب إيماض البرق 3 (الغمري)) الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي دثار أبو العباس الغمري الأندلسي السرقسطي رحل من الأندلس إلى مصر والشام والعراق وخراسان وسمع وروى وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ومن شعره * لأي بلائك لا تدكر * وماذا يضرك لو تعتبر *
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»