اليمن ومع زوجته أم البنين مذكور في ترجمة وضاح اليمن واسمه عبد الرحمن ولما مات أبوه عبد الملك بن مروان عبد الملك بن مروان تمثل هشام أو سليمان * فما كان قبس هلكه واحد * ولكنه بنيان قوم تهدما * فقال الوليد اسكت فإنك تكلم بلسان الشيطان أفلا قلت كما قال أوس بن حجر * إذا مقرم منا ذرا حد نابه * تخمط فينلا ناب آخر مقرم * وعيره خالد بن يزيد باللحن فقال أنا ألحن في قولي وأنت تلحن في فعلك وكان لأمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك من الأولاد جماعة وهم العباس وعبد العزيز ومروان وعنبسة ومحمد وعائشة أمهم أم المؤمنين ويزيد وهو الناقص وإبراهيم وليا الخلافة وأمهما شاهفريد) بنت يزدجرد وعمر وأمه نباتة الكندية وأبو عبيدة لأم ولد وعبد الرحمن ويحيى وتمام ومسرور وبشر وروح وجزى ومنصور ومبشر وعتبة وخالد وصدقة لأمهات أولاد شتى 3 (البحتري الشاعر)) الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد بن شملال بن جابر بن سلمة بن مسهر بن الحارث بن الخيثم بن أبي الحارثة ينتهي إلى يعرب بن قحطان أبو عبادة الطائي البحتري ولد بمنبج وقيل بزردفنه بزاي مفتوحة وبعدها راء ساكنة ودال مهملة مفتوحة وفاء ساكنة وبعدها نون وهاء قرية من قرى منبج سنة ست وقيل سنة خمس ومائتين وقيل سنة مائتين وتوفي سنة أربع وثمانين وقيل خممس وثمانين وقيل ثلاث وثمانين ومائتين وتوفي وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر نشأ البحتري وتخرج بمنبج وخرج إلى العراق ومدح جماعة من الخلفاء أولهم المتوكل وخلقا كثيرا من الأكابر ثم عاد إلى الشام قال صالح بن الأصبغ رأيت النحوي ها هنا عندنا قبل أن يخرج إلى العراق يجتاز بنا في الجامع من هذا الباب يمدح أصحاب البصل والباذنجان وينشدنا في ذهابه ومجيئه ثم كان أمره ما كان وكان البحتري يقول أول أمري في الشعر ونباهتي فيه أني صرت إلى أبي تمام وهو بحمص فعرضت عليه شعري وكان يجلس فلا يبقى شاعر إلا قصده وعرض عليه شعره فلما سمع شعري أقبل علي وترك سائر الناس فلما تفرقوا قال أنت أشعر من أنشدني فكيف حالك فشكوت خلة فكتب إلى أهل معرة النعمان وشهد لي بالحذق وشفع لي إليهم وقال امتدحهم فصرت إليهم فأكرموني بكتابه ووظفوا لي أربعة آلاف درهم فكانت أول ما
(٢٧١)