الباقلاني وحدث ب جامع المسانيد ثلاث مرات وأول ما سمع منه في سنة ثلاث وسبع مائة فر من رؤية المنكرات ببغداذ إلى قرية برفطا واشترى أرضا كان يستغل منها كفايته فلقن هناك خلقا كتاب الله تعالى مولده سنة اثنتين وستين وست مائة أو في التي تليها أكثر عنه أبو الخير الذهلي وأهل بغداذ وتوفي ببرفطا في وسط سنة أربعين وسبع مائة وحمل إلى مقبرة الإمام أحمد بن حنبل فدفن بها وكان يعرف القراءات السبع 3 (ابن الكازروني)) علي بن محمد بن محمود الشيخ الإمام المؤرخ الأديب ظهير الدين الكازروني ثم البغداذي المعدل قال الشيخ شمس الدين كتب إلي بمروياته عام سبع وتسعين وكان مولده سنة إحدى عشرة وست مائة وتوفي رحمه الله تعالى في شهر رجب سنة سبع وتسعين وست مائة وسمع من الحافظ أبي عبد الله بن الدبيثي ومحمد بن عبد الرحمن اليوسفي وغيره وله) تاريخ وله شعر 3 (الدباغ المالكي)) علي بن محمد بن مسرور أبو الحسن الفقيه الدباغ المالكي القيرواني كان إماما عاقلا كثير الحياء والورع والصيانة توفي في حدود الستين والثلاث مائة 3 (البندنيجي الصوفي)) علي بن محمد بن ممدوح بن جامع الشيخ المعمر المسند أبو الحسن البندنيجي ثم البغداذي كان صوفيا بخانقان الشميساطية حدث غير مرة ب صحيح مسلم عن أحمد بن عمر الباذبيني وبجامع الترمذي عن ابن الهيني وقد كتبوا له سماعا سنة تسع وأربعين وأجاز له جماعة منهم عبد الخالق النشتبري وعبد الله بن
(٨٩)