العلائي وطال عمره وتفرد وروى الكثير وكان له مسجد وحلقة مدارس وعجز آخرا وانقطع وكان يسمع قي القباقبيين 3 (ابن نخلة الشافعي)) علي بن يحيى بن نخلة الشيخ علاء الدين مدرس الدولعية توفي سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة 3 (المسيبي الشاعر)) علي بن يحيى أبو الحسن البغداذي المسيبي مدح عضد الدولة بفارس قال أبو عبد الله الخالع كان منتحلا وكنا نعمل الأشعار ويمدح بها الناس وكان ماجنا ظريفا سافر إلى ابن عباد ومدحه بقصيدة كانت معه وعرف من بعد أنه كان ينتحل وسأله أن يعمل له أشعارا يمدح بها سواه ممن يلقاه في تلك البلاد ففعل ابن عباد ذلك وكان يعجبه أمره ويخف على قلبه)) 3 (القاضي علاء الدين بن فضل الله)) علي بن يحيى بن فضل الله القاضي علاء الدين أبو الحسن صاحب ديوان الإنشاء تقدم بقية نسبه في ذكر أخيه القاضي شهاب الدين بن فضل الله لما نزل أخوه القاضي شهاب الدين من القلعة في حياة والده القاضي محيي الدين ولزم بيته تقدم السلطان الملك الناصر إلى والده أن يدع القاضي علاء الدين يكون يدخل يقرأ البريد ويخرج وينفذ الأشغال على قاعدة أخيه وذلك في سنة سبع وثلاثين وسبع مائة ولم يزل كذلك إلى توفي والده فاستقل بالوظيفة بمفرده وقام بها أحسن قيام وخدمته السعادة ولم يزل كذلك إلى أن توفي الملك الناصر وولي ولده الملك المنصور أبو بكر فاستمر به ولما تولى الملك الأشرف علاء الدين كجك أخوه زاده إنعاما من الدراهم والغلة في كل سنة ولم يزل على ذلك إلى أن حضر الملك الناصر أحمد من الكرك ثم عاد إليها فتوجه معه وأقام بالكرك عند السلطان فلما تولى السلطان الملك الصالح دخل القاضي بدر الدين محمد أخوه وسد الوظيفة إلى أن جاء القاضي علاء الدين من الكرك فاستمر في منصبه على عادته ولا أعرف أحدا كتب الثلث في عصره مثله إنه جوده إلى الغاية وكتب
(١٩٩)