ونقلت من خطه قال أحضر لي كتاب لابن تيمية في الرد على ابن مطهر الحلي في تصنيفه في الرفض فقلت فيه وقد صرح ابن تيمية بحوادث لا أول لها بذات الباري تعالى من البسيط * إن الروافض قوم لا خلاق لهم * من أجهل الخلق في علم وأكذبه * * والناس في غنية عن رد كذبهم * لهجنة الرفض واستقباح مذهبه * * وابن المطهر لم تطهر خلائقه * داع إلى الرفض غال في تعصيه * * لقد تقول في الصحب الكرام ولم * يستحي مما افتراه غير منجبه * * ولابن تميمة رد عليه وفى * بمقصد الرد واستيفاء أضربه * * لكنه خلط الحق المبين بما * يشوبه كدرا في صفو مشربه * * يحاول الحشو أنى كان فهو له * حثيث سير بشرق أو بمغربه * * يرى حوادث لا مبدأ لها ولها * في الله سبحانه عما يظن به * * لو كان حيا يرى قولي ويفهمه * رددت ما قال أقفو إثر سبسبه * * كما رددت عليه في الطلاق وفي * ترك الزيارة ردا غير مشتبه) * (وبعده لا أرى للرد فائدة * هذا وجوهره مما أظن به * * والرد يحسن في حالين واحدة * لقطع خصم قوي في تغلبه * * وحالة لانتفاع الناس حيث به * هدى وربح لديهم في تكسبه * * وليس الناس في علم الكلام هدى * بل بدعة وضلال في تطلبه * * ولي يد فيه لولا ضعف سامعه * جعلت نظم بسيطي في مهذبه * ونقلت منه ما نظمه في رجب سنة ثلاث وأربعين وسبع مائة من الكامل * إن الولاية ليس فيها راحة * إلا ثلاث يبتغيها العاقل * * حكم بحق أو إزالة باطل * أو نفع محتاج سواها باطل * ونقلت منه له من المجتث * مثال عم وخال * بقول صدق وجيه * * بنى بأخت أخيه * لأمه لأبيه * * وذاك لا بأس فيه * في قول كل فقيه * * فيحله هو داع * بذاك لا شك فيه *
(١٧٢)