وأغلظ له في الكلام طلبا للمعدلة قال ابن معين هو ضعيف ولا يسقط حديثه وقال أحمد لا أكتب حديثه وهو منكر الحديث ليس بشيء وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به توفي بإفريقية سنة ست وخمسين ومائة وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة 3 (الحافظ المحاربي)) عبد الرحمن بن زياد الكوفي الحافظ قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق توفي) رحمه الله في عشر المائتين وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ويعرف بالمحاربي 3 (الجمحي المكي)) عبد الرحمن بن سابط الجمحي المكي روى عن أبيه وله صحبة وعن عائشة وجابر وأبي أمامة وأرسل عن معاذ وغيره وقد وثقوه وكان ابن معين يعد أكثر رواياته مرسلة وتوفي سنة ثمان عشرة ومائة وروى له مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وكان يحيى بن معين يقول هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سليط وسابط جده قال ابن عبد البر وفي ذكر نظر 3 (ابن صصرى)) عبد الرحمن بن سالم بن الحسن بن صصرى الصدر الرئيس شرف الدين ابن أبي الغنائم سمع من حنبل وابن طبرزد والكندي وغيرهم ولي الوزارة والمناصب الجليلة وله بر وصدقة وهو والد الصاحب جمال الدين إبراهيم روى عنه ابن أخيه قاضي القضاة نجم الدين وتوفي سنة أبع وستين وست مائة 3 (جمال الدين الأنباري)) عبد الرحمن بن سالم بن يحيى بن هبة الله الإمام المفتي جمال الدين أبو محمد الأنصاري الأنباري البغداذي ثم الدمشقي الحنبلي سمع من الكندي وابن ملاعب وابن الحرستاني وتفقه على الشيخ الموفق ونسخ بخطه كثيرا من كتب العلم وكان صحيح النقل يقول الشعر وهو دين صالح روى عنه ابن الخلال والدمياطي وتوفي سنة إحدى وستين وست مائة قال أبو شامة كان يصلي بالمتأخرين إماما صلاة الصبح فيطيل إطالة مفرطة خارجة عن المعتاد بكثير إلى أن تكاد الشمس تطلع ولا يترك ذلك ومن شعره
(٨٨)