* يلوح في خده ورد على زهر * يعود من حسنه غضا إذا قطفا * * لا شيء أعجب من جفينه إنهما * لا يضعفان القوى إلا إذا ضعفا * لنيسابوري اللغوي عبد الله بن محمد بن هانئ النيسابوري أبو عبد الرحمان مات سنة ست وثلاثين ومائتين روى عن أبي زيد الأنصاري يحكى أنه أنفق على الأخفش سعيد بن مسعدة اثني عشر ألف دينار وبيعت كتبه بأربع مائة ألف درهم قال شمر بن حمدويه كنت عند أبي عبد الرحمان فجاءه وكيل له فحاسبه فبقي وكيل له فحاسبه فبقي له خمس مائة درهم فقال له أي شيء أصنع بها قال تصدق بها وكان قد أعد دارا لكل من يقدم عليه من المستفيدين فيأمر بإنزاله فيها ويزيح علله في النفقة والرزق ويوسع النسخ عليه وله كتاب نوادر العرب وغرائب ألفاظها يربى على ألفي ورقة سمع شمر منه بعض هذا الكتاب ابن وداع الوراق عبد الله بن محمد بن وداع بن الزياد بن هاني الأزدي أبو عبد الله كان وراقا حسن المعرفة صحيح الخط يرغب الناس في خطه وكان لخطه نفاق وثمن ونفاسة توفي ابن فأر اللبن عبد الله بن محمد بن عبد الوارث معين الدين الأنصاري أبو الفضل المعروف بابن فأر اللبن شيخ متميز مسن وهو آخر من روى عن الشاطبي روى عنه القصيدة الشيخ حسن الرشيدي وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة وبدر الدين الجوهري توفي سنة أربع وستين وستمائة) ابن أبي الجوع الوراق عبد الله بن محمد بن أبي الجوع النحوي الأديب الوراق من أهل مصر كان مليح الخط جيد الضبط وخطه مرغوب فيه وكان له تحقق باللغة والنحو والبلاغة وقول الشعر وصل إليه من العزيز وابنه الحاكم جملة كبيرة على الوراقة وقد أدرك المتنبي وأيام كافور ومات بمصر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة قال كان لي على الوزير ابن خنزابة وعد مطلني به مطلا ضاق به صدري فعملت فيه من مجزوء الرمل
(٢٨٤)