الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٤ - الصفحة ١٥٥
) * إن لم تداركهم نعماء تنشرها * يا أرجح الناس حلما حين يختبر * * امنن على نسوة قد كنت ترضعها * إذ فوك تملأه من محضها الدرر * * إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها * وإذ يزينك ما تأتي وما تذر * * لا تجعلنا كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر * * إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت * وعندنا بعد هذا اليوم مدخر * * فألبس العفو من قد كنت ترضعه * من أمهاتك إن العفو مشتهر * * يا خير من مرحت كمت الجياد به * عند الهياج إذا ما استوقد الشرر * * إنا نؤمل عفوا منك تلبسه * هذي البرية إذ تعفو وتنتصر * * فاعفو عفا الله عما أنت راهبه * يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر * فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشعر قال ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش ما كان فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله 3 (الهلالي الصحابي)) زهير بن عمرو الهلالي وقيل النصري الصحابي نزل البصرة وروى عنه أبو عثمان النهدي 3 (الثقفي الأعور الصحابي)) زهير بن عثمان الثقفي الأعور الصحابي بصري روى الحسن البصري عن عبد الله بن عثمان الثقفي عنه حديثا في إسناده نظر قال ابن عبد البر يقال إنه مرسل وليس له غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوليمة حق واليوم الثاني معروف واليوم الثالث رياء وسمعة 3 (المهري الصحابي)) زهير بن قرضم بفتح القاف وكسرها وسكون الراء وبعدها ضاد معجمة وميم ابن الجعيل بالجيم المضمومة والعين المهملة مفتوحة مصغرا المهري وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكرمه لبعد مسافته كذا ذكره الطبري وقال محمد بن حبيب
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»