3 (الشريف شهاب الدين)) الحسين بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن محمد بن زيد بن الحسين بن مظفر بن علي بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله العوكلاني ابن موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم القاضي السيد الإمام الفاضل الكاتب شهاب الدين أبو عبد الله الحسيني المعروف بابن قاضي العسكر باشر كتابة الإنشاء بباب السلطان الملك الناصر وله عشرون حولا وخطب بالسلطان في جامع القلعة خطبة واحدة وحج إلى بيت الله الحرام وتوجه مع بشتاك إلى قطيا صحبة العسكر لما خرج للقبض على الأمير سيف الدين تنكز وعاد إلى القاهرة وتوحه صحبة القاضي علاء الدين بن فضل الله إلى الكرك لما توجه صحبة الملك الناصر أحمد وأقام بها إلى أن عاد الجماعة ثم رسم له بالتوقيع في الدست وقدام النائب ثم رسم له بالتوقيع قدام السلطان الملك الكامل شعبان بن الناصر في سنة ست وأربعين وسبع مائة عند خروج القاضي تاج الدين محمد بن الزين خضر إلى كتابة سر الشام اجتمعت به غير مرة وكاتبته وكاتبني وأنشدني كثيرا من نظمه ونثره ورأيته يكتب وينشىء وينشد وهذا غريب وسألته عن مولده فقال سنة ثمان وتسعين وست مائة بالقاهرة في دار جده شمس الدين قاضي العسكر في سويقة الصاحب قال وتوجهت إلى مكة صحبة والدي سنة) إحدى وسبع مائة واستجاز لي من جماعة وأجاز لي الشيخ تفي الدين بن دقيق العيد جميع ما يجوز له روايته وأجاز لي الشيخ شرف الدين الدمياطي والشيخ شهاب الدين أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الأبرقوهي وفي سنة اثنتين وسبع مائة سمعت صحيح مسلم وفي سنة أربع عشرة نظمت الشعر ونثرت وأكملت التنبيه حفظا وبحثته وفي هذه السنة اجتمعت بقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وأجاز لي واجتمعت بالشيخ علاء الدين القونوي وحضرت دروسهما وفيها باشرت الإعادة بمدرستي الإمام السيد الحسين ومدرسة الأمير فخر الدين عثمان عند ابن المرحل زين الدين وأقضى القضاة نجم الدين القمولي وفي هذه السنة خطبت بجامع أبي الجد القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر وفي أوائل سنة خمس عشرة وسبع مائة كنت أنشأت خطبا وخطبت ببعضها وفي سنة ست عشرة سمعت على الشيخة المعمرة زينب ابنة أحمد المقدسي بقراءة ابن سيد الناس وفي سنة عشرين توجهت إلى مكة لأداء فريضة الحج واجتمعت بقاضيها نجم الدين وخطيبها بهاء الدين الطبريين وفي سنة ثلاث وعشرين توجهت إلى مكة متطوعا ونظمت بمنزلة رابغ من مجزوء الكامل * لله لطف سابغ * شكرا فهذي رابغ * * بلغتموا ما ترتجون * ففي المحامد بالغوا * وأنشدني في لفظه لنفسه قصيدتيه اللتين مدح بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولهما إلى آخرهما وأول الأولى من البسط
(٣٣)