الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٣ - الصفحة ١٦٦
بن خلف وتوفي خالد سنة تسعين أو ما دونها فشهده الوليد بن عبد الملك وهو خليفة وصلى عليه وقال ليق بنو أمية الأردية على خالد فلن يتحسروا على مثله جرى بين خالد وبين مروان بن الحكم كلاهم فقال لمروان أين أنت مني قال بين رجلي أمك الرطبة فدخل على أمه فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال هذا عملك بي والله لأقتلنك أو لأقتلن نفسي قال لي مروان كذا قالت أما والله لا يقولها لك ثانية فلما نام مروان ألقت على وجهه وسادة وجلست عليها حتى مات وعلم عبد الملك خبرها فهم بقتلها فقيل له أما إنه شر عليك أن يعلم الناس أن أباك قتلته امرأة فكل عنها وحضر خالد مع مروان فأبلى بلاء حسنا حتى أن كلى في أهل الحجاز فقال رجل منهم من الرجز * ها إن هم خالد ما همه * أن سلب الملك ونيكت أمه * فجعل فتيان منهم يرتجزون بها فلم يخرج خالد للقتال بعد ذلك وكان خالد شريف المناكح تزوج أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وآمنة بنت سعيد بن العاص ورملة بنت الزبير بن العوام 3 (العذري الصحابي)) خالد بن عرفطة العذري له صحبة ورواية توفي في حدود الستين من الهجرة وروى له الترمذي والنسائي لما سلم الأمر الحسن بن علي إلى معاوية خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء وقيل ابن أبي الحمساء بالميم بالنخيلة فبعث إليه الحسن خالد بن عرفطة في جمع من أهل الكوفة فقتل ابن أبي الحوساء في جمادى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني 3 (ابن عمير البصري)) خالد بن عمير البصري روى له مسلم والترمذي وابن ماجة وتوفي في حدود التسعين) للهجرة
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»