وباتت وهي لي إذ بت أرضي قصدها تفدي * فتهدي وافر النهد * وأهدي وافر النهد * * ونادمت وغنيت * وألهبت بما أبدي * من الأسمار والأشعار والأسحار والوعد * وكم سرمطت سرماطا * من الحل إلى العقد * * وعزبرت وعزمت * على الكف مع الزند * * وفي المندل أحضرت * بحرق العود والند * وجمعت جموع الجان في الحال إلى عندي * فمنهم طائع قولي * ومنهم ناكث عهدي * ومنهم من له استخدمت حتى صار كالعبد ومنهم من له أحرقت إذ خالف من جد * وكم أرمدت من عين * وكم أبرأت من رمد * * وكم قطعت ملبوسا * من الصوف إلى البرد * إلى المنظر والجوخ السقلاط إلى الهندي * وكم قطعت من جلدي * عباة قطعت جلدي * * وكم شقيت صهيوني * وكم كفنت من سندي * * وكم شعشعت حلبوين * لندماني على الورد * * وكم أشعلت من شمع * تروق العين بالوقد * وأقلامي بها أفعل فعل السيف ذي الحد وهل من كاتب مثلي من قبلي أو بعدي * إذا والى له قلم * كمثل البحر ذي العد * * وإن عادى له كلم * كمثل النار في الوقد * وكم قد طال بل قد طاب في كسب العلا سهدي وطالعت علوم الناس عن قصد وعن جهد) وعاشرت من الكتاب أهل الحل والعقد وجالست ذوي الألباب أهل الجد والجد وشكري دائما لله ربي الصمد الفرد * لما يسر من فضل * وما أنعم من رفد *
(١١٣)