وقال الشهاب العزازي ملغزا في القوس والنشاب ما عجوز كبيرة بلغت عمرا طويلا وتتقيها الرجال قد علا جسمها صفار ولم تشك سقاما ولا عراها هزل * ولها في البنين سهم وقسم * وبنوها كبار قد نبال * * وأراها لم يشبهوها ففي الأم * اعوجاج وفي البنين اعتدال * وقال * قال لي من أحبه عند لثمي * وجنات يحدث الورد عنها * خل عني أما شبعت فناديت رأيت الحياة يشبع منها وقال * جعلت يوم قارة كل وجه * شدة البرد وهو للقار يحكي * وأسالت منا الدموع فما زلنا بها في منازل النبك نبكي ووقفت على ديوان العزازي وهو في مجلدين الشعر في مجلد والموشح في مجلد فمن موشحاته قوله يعارض أحمد بن حسن الموصلي وقد تقدم ذكره وسقت الموشح هناك * يا ليلة الوصل وكأس العقار دون استتار * علمتماني كيف خلع العذار * اغتنم اللذات قبل الذهاب وجر أذياك الصبا والشباب واشرب وقد طابت كؤوس الشراب * على خدود تنبت الجلنار ذات احمرار * طرزها الحسن بآس العذار * الراح لا شك حياة النفوس فحل منها عاطلات الكؤوس) واستجلها بين الندامى عروس * تجلى على خطابها في إزار من * النضار حبابها قام مقام النثار * أما ترى وجه الهنا قد بدا وطائر الأشجار قد غردا والروض قد وشاه قطر الندى * فكمل اللهو بكأس تدار على افترار * مباسم النوار غب القطار * اجن من الوصل ثمار المنى وواصل الكاس بما أمكنا
(١٠٢)