* غالطتني حين حاكى جسمها * جسمي الممرض وجدا وغراما * * ثم قالت أنت عندي ناظري * ولعمري صدقت لكن سقاما * وهذا بعينه قول الأرجاني * غالطتني إذ كنت جسمي للضنى * كسوة أعرت من اللحم العظاما * * ثم قالت أنت عندي في الهوى * مثل عيني صدقت لكن سقاما * وكقوله * وامتد ليلي إذ سهرت وكلما * قصرت جفوني زاد ليلي طولا * وكأن مرآة الصباح تنفسي الصعداء أصدأ وجهها المصقولا 3 (أبو بكر الفارسي الصوفي)) أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الله بن محمد الفارسي أبو بكر الصوفي شيخ رباط الزوزني ببغداذ قال محب الدين ابن النجار وهو أخو شيخنا أبي علي الحسن وكان الأصغر سمع الحديث بإفادة خاله محمد بن الحسين التكريتي من محمد بن عبد الباقي البزاز وهبة الله بن أحمد الحريري وغيرهما وحدث باليسير وكان مديما للصيام كثير الصلاة متعبدا توفي سنة خمس وسبعين وخمس مائة 3 (أبو نصر الواعظ الحنبلي)) أحمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر ابن الغزال أبو نصر ابن أبي محمد الواعظ ويسمى هبة الكريم أيضا وهو سبط أحمد بن بكروس الفقيه حفظ القرآن وجوده وقرأ بالروايات الكثيرة على أصحاب أبي محمد بن بنت الشيخ وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل) وتكلم في مسائل الخلاف ووعظ على المنبر وأسمعه والده الكثير من ابن كليب وابن بوش وذاكر بن كامل وابن المعطوش وابن الجوزي أبي الفرج وابن كادش وأمثالهم وطلب بنفسه وقرأ على المشايخ وكتب بخطه كثيرا وكان حسن الطريقة متدينا مات شابا وقد جاوز العشرين مولده سنة ثمانين وخمس مائة وتوفي سنة إحدى وست مائة قال محب الدين ابن النجار ورأيته في المنام وعليه ثياب فاخرة قميص فوط جديد وبقيار أبيض مليح فسألته ما فعل الله بك قال غفر لي وقليل العمل ينفع عند الله وسألته عن عذاب القبر أحق هو قال لا فقلت له مرة ثانية عذاب القبر حق وجبذته جبذة شديدة كالمنكر عليه فقال لي أنا ما رأيته فقلت له منكر ونكير قال أي والله حق نزلا علي وسألاني 3 (نجم الدين قاضي القضاة الحنبلي)) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة قاضي القضاة نجم الدين أبو العباس ابن الشيخ شمس الدين أبي عمر المقدسي الحنبلي
(٣٠)