المستنصر الأسود فعمل المستنصر عليه واستمال التركمان وخضع الحاكم وبايعه والتقوا التتار فانكسر المسلمون وعدم المستنصر ونجا الحاكم فأتى الرحبة ونزل على ابن مهنا فكتب إلى السلطان فطلبه فسار إلى القاهرة وبويع بإمرة المؤمنين في أول سنة إحدى وستين وأسكن في برج بالقلعة ليس له من الأمر غير الخطبة والسكة وطلب إلى مصر الإمام شرف الدين ابن المقدسي فأقام معه نحو سنة يفقهه ويعلمه ويكتبه أجاز له ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر ولم يحدث قال شمس الدين وخرج له ابن الخباز بخطه الوحش وانتخابه العفش أربعين جزءا بالإجازات فبعثها للوراقة 3 (ابن اللحياني الصفار)) أحمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن الحسين بن أحمد بن علي أبو بكر المقرئ المعروف بابن اللحياني الصفار من أهل نهر الدجاج ببغداذ كان من القراءة الموصوفين المجودين بحسن القراءة وجودة الأداء ختم القرآن عليه قرأ بالروايات على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الحمامي وابن الفوارس الحافظ وغيرهما ومات سنة اثنتين وستين وأربع مائة وقيل إنه نسي القرآن مولده سنة تسع وثمانين وثلاث مائة 3 (المخلطي)) أحمد بن الحين بن أحمد الدباس أبو عبد المخلطي وقيل أبو العباس وكناه الأنماطي عبد الوهاب أبا بكر كان حافظا لكتاب الله عز وجل قرأ طرفا من الفقه على القاضي أبي يعلى ابن الفراء وسمع منه الحديث ومن الحسن بن غالب بن المبارك ومحمد بن أحمد بن الآبنوسي ومحمد بن المسلمة وغيرهم كان ثقة مأمونا توفي سنة ثمان وخمس مائة 3 (الحافظ ابن جنيدب)) أحمد بن الحسن بن جنيدب أبو الحسن الترمذي الحافظ جوال سمع بالعراق والشام ومصر) سمع بالبصرة أبا عاصم الضحاك بن مخلد والحجاج ابن نصير الفساطيطي وغيرهما وبالعراق يعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى وأبا نعيم الفضل بن دكين وغيرهم وروى عنه البخاري في صحيحه والترمذي في جامعه وإبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ومحمد بن النضر الجارودي وغيرهم وقدم بغداذ فحدث بها 3 (الباقلاني ابن خيرون)) أحمد بن الحسن بن خيرون بن إبراهيم الباقلاني أبو الفضل
(١٩٧)