خلق كالغمام ليس له برق سوى بشر وجهك الوضاح * ارتياحا للسائلين وبذلا * والمعالي للباذل المرتاح * 3 (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس)) روى عن أبيه عبد الله وعن عم أبيه وعن ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى له أبو داود ومسلم والنسائي وابن ماجة وتوفي رحمه الله بعد التسعين للهجرة 3 (المدني)) إبراهيم بن عبد الله بن حنين أبو إسحاق المدني مولى العباس روى عن أبي هريرة وأرسل عن علي كان ثقة روى له الجماعة وتوفي رحمه الله تعالى بعد المائة في العشر الأول من المائة الثانية 3 (العقيلي)) إبراهيم بن عبد الله العقيلي الشامي قال ابن معين وغيره ثقة روى له البخاري ومسلم وأبو) داود والنسائي وتوفي رحمه الله تعالى قبل الستين والمائة 3 (العلوي)) إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو إسحاق هو أخو محمد وإدريس وقد تقدم في ترجمة محمد المذكور طرف من حديث خروجه وخروج أخويه إبراهيم بالبصرة وإدريس بالمغرب على المنصور العباسي وقتل محمد وإبراهيم فليكشف من هناك ولهم أخ اسمه يحيى يأتي ذكره في موضعه وكان إبراهيم المذكور قد خرج على المنصور بالبصرة فجهز إليه عيسى بن موسى فقتله بباخمرى قرية من قرى الكوفة على ستة عشر فرسخا منها وكان قد خرج بعد موت أخيه وخطب لنفسه بأمير المؤمنين وشاعت دعوته في الأهواز وفارس وعظم أمره على المنصور فجهز إليه عيسى المذكور فكسره ووصل الخبر إلى الحضور فقدمت له الهجن ليهرب من العراق إلى حصون تمنعه فبينما عيسى ابن موسى يفر بين يدي عسكر إبراهيم إذا اعترضهم نهر لم تطق الخيل عبوره فدعتهم الضرورة إلى أن يرجعوا لعلهم يظفرون بمسلك يكون أمامهم فلما رآهم عسكر إبراهيم ظنوا أن مدادا جاءهم أو كمينا خرج فسقط في أيديهم وولوا الأدبار فطمع فيهم عسكر المنصور وتبعوهم ووقع في العسكر
(٢٣)