* يا من له خد غدا متنزها * ياقوته عن أن يكون زمرذا * وقال أيضا * أي دمع من الجفون أساله * إذ أتته مع النسيم رساله * * حملته الرياح أسرار عرف * أودعتها السحائب الهطاله * * يا خليلي وللخليل حقوق * واجبات الأحوال في كل حاله * * سل عقيق الحمى وقل إذ تراه * خاليا من ظبائه المختاله * * أين تلك المراشف العسليا * ت وتلك المعاطف العساله * * وليال قضيتها كلآل * بغزال تغار منه الغزاله * * بابلي الألحاظ والريق والأل * فاظ كل مدامة سلساله * * من بني الترك كلما جذب القو * س رأينا في برجه بدر هاله * * يقطع الوهم حين يرمي ولا يد * رى يداه أم عينه النباله * * قلت لما لوى ديون وصالي * وهو مثر وقادر لا محاله * * بيننا الشرع قال سربي فعندي * من صفاتي لكل دعوى دلاله * * وشهودي من خال خدي وقدي * فشهود معروفة بالعدالة * * أنا وكلت مقلتي في دم الخل * ق فقلت قبلت هذي الوكالة * وفيه يقول شهاب الدين ابن العزازي يهجوه * ما يقول الهاجون في شيخ سوء * راجح الجهل ناقص المقدار * * شان تلعفرا فأضحت به أل * أم أرض نعم وأخبث دار * * ذو محيا في غاية القبح لم ير * خ عليه الحياء فضل خمار * * فلكم جاء لابسا ثوب عاب * ولكم راح ساحبا ثوب عار * * بين ميمي مهانة ومساو * ثم قافي قيادة وقمار * هذا على أن العزازي مدحه بموشحة مليحة ولكن هذه العادة جارية بين أهل كل عصر وفي ترجمة علي بن عثمان السليماني له قصيدة ذكرتها هناك وهي التي أولها * هذا العذول عليكم ما لي وله * أنا قد رضيت بذا الغرام وذا الوله *) وأما الموشحة التي للعزازي يمدح التلعفري فهي قوله * بات طرفي يتشكى الأرقا * وتوالت أدمعي لا ترتقي * ليت أيامي ببانات اللوى غفلت عنها ليالات النوى
(١٧٠)