الخلافة للطائع لله طلبه وظفر به وقطع أنفه وبقي إلى أن توفي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة وكان له ولد اسود يضرب على المغنيات والد هبة الله المحدث محمد بن عبد الواحد بن العباس بن الحصين الشيباني أبو عبد الله الكاتب والد أبي القاسم هبة الله المحدث المشهور كان من أعيان الناس أسمع أولاده الحديث الكثير قال ابن النجار ولا أظنه سمع شيئا ولا روى توفي سنة سبع وستين وأربع مائة أبو بكر السمسار محمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن محمد السمسار أبو بكر ابن أبي القاسم المستعمل سمع الحسن بن شاذان وعبد الملك بن بشران وأحمد ابن محمد البرقاني وعبد الغفار بن محمد المؤدب وسمع منه عبد الله وإسماعيل ابنا أحمد بن عمر السمرقندي وشجاع بن فارس الذهلي وتوفي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة ابن زريق المقرئ محمد بن عبد الواحد بن الحسن بن منازل الشيباني أبو غالب القزاز المقرئ المعروف بابن زريق من أهل الحريم الظاهري) كان من القراء المجودين وأرباب الصلاح والدين قرأ بالروايات على أبي الفتح عبد الواحد بن علي ابن شيطا وأبي الحسن علي بن محمد الخياط وأبي علي الشرمقاني والحسن بن علي العطار وغيرهم وسمع الحديث الكثير وكتب بخطه عن أبي إسحاق إبراهيم وأبي الحسن علي ابني عمر بن أحمد البرمكي وأبي الحسن علي بن عمر القزويني وأبي بكر الخطيب وأحمد ابن محمد بن أحمد بن النقور وغيرهم وروى عنه المبارك بن كامل الخفاف وأبو الحسن سعد الله بن محمد بن طاهر الدقاق وجماعة وتوفي سنة ثمان وخمس مائة التميمي أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث ابن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان أبو الفضل التميمي ابن عم أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي سافر إلى بلاد المغرب ودخل القيروان يدعو إلى دعوة بني العباس فاستجيب له ثم وقعت الفتن هناك فخرج إلى الأندلس وحظي عند ملوكها واستوطن مدينة طليطلة إلى حين وفاته وكان أديبا فاضلا وله شعر من شعره * أينفع قولي أنني لا أحبه * ودمعي بما يمليه وجدي يكتب * * إذا قلت للواشين لست بعاشق * يقول لهم فيض المدامع يكذب * وقوله
(٥١)