ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقلت للمهدي نأثره عنك فقال نعم هذا إسناد متصل قال الشيخ شمس الدين لكن ما علمت أحدا احتج بالمهدي ولا بأبيه في الأحكام كا نقش خاتمه الله ثقة محمد وبه يؤمن قال الفلاس ملك المهدي عشر سنين وشهرا ونصف شهر ومات لثمان بقين من المحرم سنة تسع وستين وماية وقالوا مات بما سبدان وعاش ثلثا وأربعين سنة وعقد من بعده بالأمر لابنه موسى الهادي ثم هارون الرشيد بويع له بمكة في المسجد الحرام عند وفاة المنصور في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وماية وكانت خلافته على أصح الأقوال عشر سنين وشهرا ويوما ثم بويع له ببغداد على أصح) الأقوال يوم الثلاثاء لثلث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة ولما مات صلى عليه ابنه الرشيد هارون وكاتبه أبو عبيد الله معاوية بن عبيد الله بن يسار مولى عبد الله بن عصاه الأشعري ثم يعقوب بن داود ثم الفيض بن الربيع مولاه وحاجبه الحسن بن عثمان بن الفضل بن الربيع ونقش خاتمه آمنتن بالله ربا ويقال الله ثقة محمد بن عبد الله ومن شعره يخاطب جاريته * أرى ماء وبي عطش شديد * ولكن لا سبيل إلى الورود * * أما يكفيك أنك تملكيني * وأن النأس كلهم عبيدي * * وأنك لو قطعت يدي ورجلي * لقلقت من الرضا أحسنت زيدي * وكتب إلى الخيزران وهي في منتزه له * نحن في أفضل السرور ولكن * ليس إلا بكم يتم السرور * * عبت ما نحن فيه يا أهل ودي * إنكم غبتم ونحن حضور * * فأغذوا المسير بل إن قدرتم * أن تطيروا مع الرياح فطيروا * دخل ابن الخياط المكي عليه فقبل يده ومدكه فأمر له بخمسين ألف درهم فلما قبضها فرقها على الناس وقال * لمست بكفي كفه أبتغي الغنى * ولم أدر أن الجود من كفه يعدي * * فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى * أفدت وأعداني فضيعت ما عندي * فبلغ المهدي ذلك فأعطاه لكل درهم دينارا أخذ هذا المعنى فنظمه البحتري وزاد عليه فقال * من شاكر عني الخليفة في الذي * أولاه من طول ومن إحسان *
(٢٤٥)