العابد كان يصلي كل يوم وليلة أربع ماية ركعة سمع مالك بن أنس وغيره وروى عنه ابن أبو قلابة وغيره وهو من شيوخ البخاري أعني محمدا وتوفي سنة تسع عشرة ومأتين ابن قهزاذ محمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي بالقاف المضمومة والهاء الساكنة والزاي وبعد الألف ذال معجمة روى عنه مسلم توفي سنة اثنتين وستين ومأتين ابن المستورد محمد بن عبد الله بن المستورد الحافظ البغدادي أبو بكر توفي سنة اثنتين وستين ومأتين ابن ميمون محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي الإسكندراني روى عنه أبو داود والنسائي قال ابن أبي حاتم ثقة صدوق توفي سنة اثنتين وستين ومأتين الأخيطل الأهوازي محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزوم يكنى أبا بكر من أهل الأهواز قدم بغداد ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر وهو ظريف مليح الشعر يسلك طريق أبي تمام وغيره كان يهاجي الحمدوني وهو القايل في الشقيق * هذي الشقايق قد أبصرت حمرتها * مع السواد على أعناقها الذلل * * كأنها دمعة قد غسلت كحلا * جادت بها وقفة في وجنتي خجل *) وله أيضا * أسمعت أذن رجائي نغمة النعم * فأرعني أذنا أمرجك في كلمي * * رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها * فهما تروى لها لب الفتى الفهم * * فما اقترب الهوى من عاشق دنف * ألذ من ماء شعر جال في كرم * وقال في مصلوب وقد تقدم في ترجمة ابن بقية الوزير * كأنه عاشق قد مد صفحته * يوم الفراق إلى توديع مرتحل * * أو قايم من نعاس فيه لوثته * مواصل لتمطيه من الكسل * الأبهري المالكي محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بك التميمي الأبهري القاضي شيخ المالكية العراقيين في عصره سمع وروى وصنف في مذهبه قال القاضي
(٢٥٠)