3 (ابن عبد الحميد)) العلاء السمرقندي نحمد بن عبد الحميد بن الحسين بن الحسن أبو الفتح الأسمندي السمرقندي المعروف بالعلاء كان فقيها مناظرا بارعا صنف في الخلاف وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمس ماية كان من فحول الحنفية ورد بغداد وحدث بها عن ابن مازة البخاري وروى عنه أبو البركات محمد بن علي بن محمد الأنصاري قاضي أسيوط في مشيخته أبو طالب العلوي محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن أسامة بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسينن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طالب العلوي من أهل الكوفة أديب فاضل له معرفة بالأنساب قال ابن النجار قدم بغداد وروى بها شيئا من شعره وأورد له * وصادحة باتت ترجع شجوها * وتظهر ما ضمت عليه ضلوعي * * تنوح إذا ما الليل أرخى سدوله * فتذكر أشجاني بكم وولوعي * * فياليت شعري والأماني ضلة * هل الله يقضي بيننا برجوع * * فنبلغ أوطارا ونقضي مآربا * ويلتذ طرفي من كرى بهجوع * * وما ذاك من فعل الإله وصنعه * غريبا وما من حوله ببديع * قلت شعر مقبول ومولده في رجب سنة تسع وخمسين وخمس ماية
(١٨٢)