وأقام معها سنين وحصل له منها محو ثلث ماية ألف دينار ولذلك قيل زوج الحرة توفي سنة اثنتين وسبعين وثلث ماية صاحب المصلى محمد بن جعفر بن سليمان البغدادي أبو الفرج صاحب المصلى سمع من الهيثم بن خلف وغيره ضعفه حمزة السهمي توفي سنة ست وسبعين وثلث ماية محمد بن جعفر أبو الحسين البغدادي كان يجيد الغزل ولد سنة ثمان وخمسين وثلث ماية وسكن دار القطن توفي سنة ثلث وثلثين وأربع ماية من شعره * يا ويح قلبي من تقلبه * أبدا يحن إلى معذبه * * قالوا كتمت هواه عن جلد * لو كان لي جلد لبحت به * * بأبي حبيب غير مكترث * يجنى ويكثر من تعتبه * * حسبي رضاه من الحياة ويا * قلقي وموتي من تغضبه * الوزير ابن فسانجس محمد بن جعفر بن محمد بن فسانجس الوزير الكبير أبو الفرج ذو السعادات وزر لأبي كاليجار وعزل سنة خمس وثلثين وأربع ماية وحكم على العراق وكان ذا أدب غزير ومعرفة باللغات وكان يحسن إلى الجند عاش ستين سنة ومات في شهر رمضان سنة أربعين وأربع ماية وقال أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمذاني في كتاب الوزراء له نسب صحيح بفارس معروف بأنه من ولد بهرام جور من ولد سابور ذي الأكتاف وهو من بيت جليل كتب إليه أحد شهود الأهواز قد مات فلان وخلف خمسين ألف دينار عينا ولم يخلف غير طفلة من جارية فإن رأى استقراض المال إلى أن تبلغ الطفلة ففي عقارها وأملاكها كفاية فوقع عل ظهر كتابه الطفلة جبرها الله والمال ثتمره الله والساعي لعنه الله لا حاجة بالسلطان إلى المال القزاز اللغوي محمد بن جعفر أبو عبد الله التميمي القيرواني المعروف بالقزاز شيخ اللغة) بالمغرب كان لغويا نحويا بارعا مهيبا عند الملوك صنف كتاب الجامع في اللغة وهو كتاب كبير يقال أنه ما صنف مثله وفي وقف الفاضل بالقاهرة نسخة به والتعريض والتصريح مجلد واعتاب الدريدية مجلد ما أخذ على المتنبي الضاد والظاء وله أدب السلطان والتأدب له عشر مجلدات شرح رسالة البلاغة عدة مجدلات أبيات معان من شعر المتنبي وصنف كتاب العشرات في اللغة ذكر اللفظة ومعانيها المترادفة ويزيد في بعضها
(٢٢٦)