تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٠ - الصفحة ٣١
[نيابة الفارقاني] وكان قبل ذلك بأيام قد مات نائب السلطنة بيليك الخزندار، فولى مكانه شمس الدين أقسنقر الفارقاني.
[قدوم رسل بركة] وفيه قدمت رسل بركة في البحر، وطلعوا من الإسكندرية.
[القبض على الفارقاني] وفي ربيع الآخر قبض السلطان على نائبه الفارقاني في جماعة من الأمراء وحبسوا، وولى نيابة السلطنة الأمير شمس الدين سنقر الألفي.
[الإفراج عن سنقر والبيسري] وفيه أفرج السلطان عن سنقر الأشقر وبيسري، وخلع عليهما، ورضي عنهما.
[اختلاف الآراء على الملك السعيد] وفي جمادى الآخرة قبض السلطان على خاله بدر الدين بركة خان لأمر نقمه عليه، ثم أطلقه بعد عشرة أيام. وبقيت الآراء مختلفة، وكل واحد يشير
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»