قالوا: خمسة وعشرون يوما. وعزم على قتل أهل قيصرية فلاطفوه، وقالوا:
هؤلاء رعية لا طاقة لهم بدفع جيش. فلم يقبل هذا العذر، وقتل جماعة من الأعيان صبرا. ثم أمر عسكره بالقتل والنهب في البلد.
قال قطب الدين في ((تاريخه)): فيقال إنه قتل من الرعية ما يزيد على مائتي ألف، وقيل خمسمائة ألف من قيصرية إلى أرزن الروم. وممن قتل:
القاضي جلال الدين حبيب. فما قوم دخول السلطان وحكمه على الروم أسبوعا بما جرى على أهلها. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.