ثم غلب الصارم على البلد، وأزال عنه يد العديمي.
[ولاية ابن الشعراني على قلاع الإسماعيلية] واتفق مجيء نجم الدين حسن بن الشعراني إلى السلطان، ومعه تقدمة سنية، فقدمها عند حصن الأكراد، فكتب له السلطان بالقلاع وهي: الكهف، والخوابي، والعليقة، والرصافة، والقدموس، والمينقة، ونصف جبل السماق، وقرر عليه أن يحمل في كل سنة مائة وعشرين ألف درهم.
[عصيان الصارم وحبسه] ثم أخرج الصارن من مصياف نائب السلطان وعصى، فسار إليه صاحب حماة فنزل الصارم وذل، ثم عاد إليها العديمي، وحمل الصارم إلى مصر فحبس بها.
[إبطال الخمور بدمشق] وفيها أبطلت الخمور وأريقت بدمشق، وشدد في ذلك الشيخ خضر الكردي شيخ السلطان، وسعى في إعدامها بالكلية، وكبس دور النصارى