تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ٤٥
الورد، وطيبها بيده، وأقام إلى ثالث عشر ذي الحجة، وزار المدينة، ووصل الكرك يوم التاسع والعشرين من الشهر، فصلى بها يوم الجمعة، ثم ساق منه على البريد، فوصل دمشق بكرة الأحد يوم ثاني المحرم، من سنة ثمان، فخرج النجيبي فصادفه في سوق الخيل، فنزل وقبل الأرض.
[مسير السلطان إلى حلب وحماه ودمشق] ثم ساق إلى حلب فدخلها في سادس المحرم، فأقام بها أربعة أيام، ثم رد إلى حماة، ثم إلى دمشق.
[دخول السلطان القاهرة] ثم إنه دخل القاهرة يوم ثالث صفر. وصادف وصول الركب المصري.
[الحوطة على بلاد حلب] وفيها تقدم السلطان بالحوطة على بلاد حلب وأملاكها، وإن لا يفرج عن شيء منها إلا بكتاب عتق.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»