سنة سبعين وستمائة [وقوع الخزندار في البحر] في المحرم ركب السلطان من الصناعة في الشواني ومعه نائب السلطنة بيليك الخزندار، فلما صار في الشيني مال فوقع الخزندار في البحر، فنزل خلفه من أطلعه بشعره، وقد كاد.
[نيابة أيدمر بدمشق] ثم خرج السلطان إلى الكرك، وأخذ معه النائب عز الدين أيدمر، وقدم به دمشق، فجعله نائبا عليها، وعزل النجيبي. ثم سار إلى حماة ورجع. ثم مضى إلى حلب.
[الوقعة بين التركمان والمغل بين حارم وأنطاكية] وسببه أن صمغرا ومعين الدين البرواناه والتتر لما عادوا من عند أبغا